المساجد بيوت اللّه تعالى، فيها يُذكَر اسمه، ومنها ينادى إلى طاعته وعبادته، وفيها تحيا القلوب، وترق الأرواح، وتسجد الجباه، وتترطّب بالذِّكر الألسنة، وتتراص الصّفوف، وتتوحّد النّفوس.فهذه البيوت أمرنا اللّه أن نراعي ما يجب لها فقال: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: “في هذه الآية مع ما ورد في السّنّة النّبويّة أنّه يُستحبّ التجمّل عند الصّلاة، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد، ويستحبّ الطّيب لأنّه من الزّينة، والسّواك لأنّه من تمام ذلك”.فالآية تأمر بستر العورة في الصّلاة، واستعمال التجمّل فيها، ونظافة السّترة من الأدناس والأرجاس،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال