“السلام في دارفور اكتمل”، كلمة كبيرة قالها مساعد الرئيس السوداني البروفيسور ابراهيم غندور (القائم بأعمال رئيس الحكومة)، وهذا ما دفعنا إلى التساؤل عن حقيقة ما إذا كان السلام قد عمّ فعلا كامل ولايات إقليم دارفور، الذي كان قبل الحرب العالمية الأولى سلطنة قائمة بذاتها، تتكفل لوحدها بكسوة الكعبة المشرفة دون سائر الدول الإسلامية، وفيها قرى بأكملها يحفظ أهلها القرآن أبا عن جد. الشيء الذي يميز دارفور عن بقية أقاليم “بلاد النيلين” أن الإسلام دخل إلى معظم ولايات السودان من الشمال عن طريق مصر، إلا أن إقليم دارفور الذي تقارب مساحته مساحة فرنسا (أزيد من 490 ألف كم مربع) ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال