إلى وقت قريب، كانت عملية مرافقة المريض في المستشفى أمرا عاديا لا يشكل حدثا، لكن مع ظهور جائحة كورونا التي تصاحبها عملية انتشار سريع للعدوى، أصبحت ملازمة المصاب والاقتراب منه حدثا يسترعي الانتباه و الوقوف عنده بالنظر للخطر الذي يترصد المرافق، ورغم ذلك هناك فئة أجبرتها الظروف و الأقدار أن تكون قريبة من أب أو أم أو أخ أو قريب أصيب بهذا الوباء اللعين، فكانت تجربة غير عادية تحول فيها المرافق إلى ممرض دون شهادات و دون سابق معرفة و طبيب نفساني همه الوحيد رفع معنويات قريبه، و اللافت أن هذه الفئة غامرت بحياتها و تحدت العدوى في سبيل إنقاذ حياة عزيز عليها . اقتضى الاطلاع على تجربة مرافقي مرض...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال