أظهرت الصور المتلفزة التي تناقلتها قنوات جزائرية عن الفرق في التعامل مع التقلبات الجوية وأمطار الغيث والثلوج بيننا نحن وبين دولة جارة لنا، وبان الفرق في ظهور مواطنين في الساعات الأولى من التساقط يشتكون ويستغيثون ويبكون، لا وفرة في قارورات الغاز ومئونة قليلة وطرقات مقطوعة، لكن الصورة في الدولة الجارة جاءت معاكسة تماما، ظهرت فيها مصالح الحماية المدنية تطمئن مواطنيها بأنهم حضّروا الآليات لشق الطرقات من الثلج، أما المواطنون فركزت الكاميرا عليهم وهم يلتقطون صورا ببعض الأماكن الجبلية ويستبشرون بعام ”الخير والغيث”. فشتان بين الصورتين.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال