معنى الإسلام الاستسلام لله تعالى والانقياد له دون اعتراض، فلا أحد أصوب طريقًا ولا أهدى سبيلاً ممّن أسلم وجهه لله: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}، {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}.فالمسلم حتّى يحظى بمنازل السّالكين ومنارات المهتدين لا بدّ أن يجمع في دينه بين كمال التّسليم والانقياد، والتزام الإحسان في العمل، فشأن المؤمن والمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا ألاّ يكون لهما الخِيرةُ من أمرهم، ولا يمكن لهما الحيدةُ عمَّا أمر الله به ورسوله، ومن المعلوم أنّ كمال الإيمان لا يتحقّق في العبد إلاّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال