كانت كل من نجيبة، شمسة جول وخونجة تنتظِرْنَها في غرفتها المعطَّرة كليًّا بخليط من جوز الطيب وشجر المرَّ، بعد أن علمن مصادفة، لأن كل شيء كان يُعرف بسرعة البرق في الحريم، بأن السلطان لم يختل بها في ذلك المساء. خلصن لاستنتاج بعدها بأن الفرنسية لم ترق له، وهكذا لم تستطعن إخفاء ابتساماتهن الساخرة أثناء حديثهن معها. أوضحت إيمي أثناء مساعدتهن لها في خلع ملابسها، وهنَّ يراقبنها بفضول متهكّم: -كان طيّباً وكريمًا جدًّا معي، سأكون مسؤولة فقط على تعليم الأمير مصطفى، إنه صبٌّي عذب. -فقط هذا!، كرَّرت شمسة جول، وهي تنفجر ضاحكةً. انهارت الاثنتان الأخريات اللتان لم تنتظرا سوى تصيُّد هذه الفرصة، حتى تقعا بحر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال