للقرآن وجوه كثيرة من الإعجاز تشهد أنّه وحي إلهي، منها: الفصاحة العجيبة، وإنّ عجيب نظمه وبديع تأليفه لا يتفاوت ولا يتباين على ما يتعرّض إليه من الوجود من ذكر قصص، ومواعظ وحكم وأحكام ووعد ووعيد وأخلاق كريمة وغير ذلك.وإنّنا نجد كلام البليغ والشّاعر والمفلق يختلف على حسب اختلاف هذه الأمور. فمن الشّعراء مَن يجود في المدح دون الهجو، ومنهم مَن يسبق في التّقريظ دون التّأبين، ومنهم مَن يجوّد في بعض النّواحي من وصف الرّوض أو الخمر أو الغزل أو الحكم أو غير ذلك.. ولذلك ضرب المثل بامرئ القيس إذا ركب، والنّابغة إذا رهب، وبزُهير إذا رغب، ومثل ذلك يختلف في الخطاب والرّسائل وسائر أجناس الكلام.ومتى تأمّلت شعر ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال