الوطن

معطيات جديدة حول الأضرار البيئية لتجارب الاستعمار

وجود أضرار جسيمة في الغطاء النباتي.

  • 351
  • 0:52 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أكدت وزيرة البيئة، كوثر كريكو، أن المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة تحت الوصاية، قام بتحليل عينات من أراضي متضررة من الأسلحة النووية وقنابل النابالم، بتوجيه من وزارة المجاهدين، وبناء على شهادات مجاهدين.

وأثبتت النتائج الأولية للتحليل، حسب الوزيرة التي كانت تتحدث على هامش ملتقى "الآثار البيئية في إفريقيا"، وجود أضرار جسيمة في الغطاء النباتي، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على تعميم التحاليل إلى المناطق المتبقية للوقوف على آثار الأرض المحروقة، حيث تم أخذ العينات من ولايات تبسة والنعامة.

وبينت النتائج، حسب مدير المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، كريم أعراب، بأن ولاية تبسة، تمتاز بتربة ثابتة كيميائيا لكنها فقيرة حيويا في حين أن النعامة تملك تربة متغيرة وسريعة التفاعل، وتبرز هذه الفروقات أن طبيعة التربة هي العامل الأساسي الذي يحدد سلوك الملوثات واستقرارها مما يستدعي، حسبه، متابعة بيئية دورية وبرامج إعادة تأهيل التربة لضمان استعادة توازنها الطبيعي.

من جهته، أكد ممثل مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الشعبي الوطني، العقيد مصطفى مراح، أن عملية الاستصلاح التي باشرتها وحدات الجيش شملت نزع أكثر من 8 ملايين لغم واستصلاح 62 ألف هكتار على مرحلتين منذ 1963.