تتكلم فرنسا في المحافل الدولية عن حقوق الإنسان وعن مآسي الأقليات في ربوع العالم، وتتناسى ما تسببت فيه من جرائم خلال استعمارها العديد من دول العالم. في الوقت الذي تكرم فرنسا الخونة (الحركي كما يسمون في الجزائر)، لا تزال الدولة الاستعمارية تتجاهل جرائمها النووية التي ارتكبتها في الصحراء الجزائرية، وما زالت تتغاضى عن الاعتذار الرسمي لما ألحقته بالجزائر خلال 132 عام من الاستعمار الغاشم الذي تسبب في الجهل والفقر والظلم والطغيان. نفذت فرنسا في 13 فبراير من سنة 1960 تفجيرا نوويا "اليربوع الأزرق" في منطقة رڤان، في أقصى جنوب غرب الصحراء الجزائرية، بلغت قوته 60 كيلوطنا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف قوة الق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال