تحولت المسيرة التي دعا إليها التكتل النقابي إلى سيل بشري اجتاح أكبر شوارع مدينة بجاية ليستقر عند ساحة حرية التعبير بوسط المدينة، لتتحول إلى تجمع ضخم اختفت خلاله كل ألوان النقابات لتبدو في لون واحد وصوت واحد وشعار واحد، هو "أول ماي عيد عمال العالم وعيد الكرامة للعامل الجزائري". ولأن الحضور فاق جميع التصورات، اضطر المنظمون لتقديم موعد المسيرة، ليبدأ الزحف الأعظم من ملعب الوحدة المغاربية في اتجاه مقر الولاية. وكانت الصفوف الأولى من المسيرة الكبيرة مشكلة من القيادات النقابية التي حضرت كلها دون استثناء منها مسعود بوديبة من الكناباست، الصادق دزيري من الأونباف، مزيان مريان من سناباست، بوعلام عمورة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال