من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعا الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، أمس الأربعاء، إلى احترام القانون الدولي عند تناول قضية الصحراء الغربية.
وأكد العاهل الإسباني، بينما نأى بنفسه عن موقف رئيس الوزراء الإسباني، أن مدريد ستُواصل دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل مقبول، وفقا للمعايير وفي إطار الأمم المتحدة.
وهو رد واضح وصريح على من يريدون فرض حل أحادي الجانب لا يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب الصحراوي في التمتع بحقه غير القابل للتصرف في تنظيم استفتاء تقرير المصير طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وتزامن تصريح العاهل الإسباني مع الأخبار الكاذبة التي تبثها وتنشرها وسائل إعلام المخزن، والتي تتحدث عن وساطة تقودها إسبانيا بين الجزائر والرباط.
أخبار كاذبة تأتي قبل أيام قليلة من مناقشة قضية الصحراء الغربية في مجلس الأمن الأممي، بهدف إثارة الشكوك بعد أيام قليلة من زيارة ستيفان دي ميستورا إلى الأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين ومنعه من قبل المحتل المغربي من زيارة الأراضي الصحراوية المحتلة.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال