أما الجابري فغزير الإنتاج الأكاديمي على عكس الحمامي، ويصنف نفسه ضمن التيار الإيديولوجي العروبي، وتتركز أعماله على إشكالية تحقيق ما يسميه بـ«الأمة العربية” نهضتها معتمدا على “نقد العقل العربي”.وقد الجابري على ما يعتبره مشروعا لنقد العقل العربي لتجاوز آليات تفكير العرب السائدة منذ العصور الإسلامية الأولى، والتي لازالت قائمة إلى حد اليوم- في نظره- ما يتطلب قطيعة إبستمولوجية مع آليات هذا التفكير، واستبدالها بآليات جديدة تسمح للعرب بدخول الحداثة. ويضم المشروع أربعة أجزاء، وهي “تكوين العقل العربي” و«بنية العقل العربي” و«العقل السياسي العربي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال