هي محجة لدارسي وحفظة كتاب الله يأتونها من كل فج عميق، هي “كعبة حملة القرآن” في الجزائر، ومركز إشعاع ديني وثقافي ارتوت من نبعه شخصيات وطنية سياسية وأدبية وإطارات مرموقة، كما كانت حصنا منيعا في وجه الاستعمار، هي اليوم لا تزال تواصل رسالتها النبيلة في تحفيظ القرآن وتعاليم الإسلام والتربية الروحية التي أسست لأجلها، وعملها لا زال يترسخ في عمق المجتمع، ويتزايد عدد مريديها سنة بعد أخرى، وهي إلى جانب تحفيظ القرآن والحديث الشريف لها مهام أخرى اجتماعية وثقافية ووطنية، وديدن مشايخها خدمة دين الله والوطن.تلكم هي الزاوية الحملاوية التي يعود مبعثها إلى الوجود إلى ما يزيد عن 3 قرون من الزمن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال