"لسنا مشروعا خارجيا مستوردا"

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، اليوم، أن حركته لديها مشروع مجتمع ملم بجميع القضايا التي تهم بلادنا.

وأوضح حساني شريف، في كلمة خلال نشاط له بمعسكر، أن حركته لديها مشروع مجتمع ملم بجميع القضايا التي تهم بلادنا، من خلال إيجاد حلول اقتصادية وسياسية وتنموية وفكرية.

وأبرز أن مشروع الحركة يستهدف بناء المناضل والمواطن الصالح والأسرة الصالحة والمجتمع الصالح حتى نصل إلى حكومة صالحة أولا، مضيفا أن مشروعنا يرتكز على هاته الأبعاد، وهي سياسة التكوين التي تقوم بتكوين الأفراد ولها بعد خارجي يستهدف المجتمع ككل، خاصة أن للمجتمع دورا في بناء القيم التي نؤمن بها. وأكد ذات المتحدث أن مشروع الحركة ليس مشروعا خارجيا ولا مشروعا مستوردا ولا مشروعا يعمل مصالح غير مصالح هذا الوطن، وهو مشروع يقوم على الثوابت والقيم.

وأضاف نفس المتحدث أن "حركة مجتمع السلم منحت أولوية كبيرة للسياسة التكوينية لإطاراتها ومناضليها، التي ترمي من خلالها إلى إنشاء مشروع مجتمع يقوم على ربط الفرد بهويته الحضرية والقيمية والفكرية ومبادئه الأخلاقية".

وأضاف أن "الهدف من تنظيم ندوات جهوية حول السياسة التكوينية لإطارات ومناضلي حركة "حمس" هو إعداد فرد ملم بالأبعاد السياسية والثقافية والاقتصادية، فضلا عن اكتساب نظرة استشرافية تهتم بالقضايا التي تخص البلاد".

من جانب آخر، هنأ حساني شريف الفلسطينيين ولاسيما سكان غزة بقرار توقيف الحرب التي سلطتها عليهم آلة الدمار الصهيوني، مؤكدا أن هذا القرار جاء بفضل المقاومة الباسلة وكذا صمود الشعب الفلسطيني في غزة، مضيفا أن جهود الدولة الجزائرية مثمنة على المستوى السياسي والدبلوماسي، آملا أن لا تتأخر الجزائر في مشروع إعمار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة بقطاع غزة واستقبال الجرحى والطبلة الجامعيين.