إنّ الانحطاط الدّيني الّذي يصيب طائفة أمينة على كتاب الله لا يعني زوال كلّ مظاهر التمسّك بالدّين أو عدم اهتمام النّاس بالقضايا الدّينية.. إنّ شيئًا كهذا لم يحدث في التاريخ.إنّ الانحطاط الدّيني يعني بقاء الدّين في مستوى القسوة القلبية، وضعه في مستوى الخشوع. إنّ دين (الخشوع) موطنه القلب، أمّا دين (القوسة) فلا يبرح الأعضاء والجوارح الخارجية فلا يكون جزءًا من الشعور، حتّى يُلهب وجدان المرء ويحكم حياتَه الداخلية والخارجية.إنّ هذا الانحطاط يصيب حملة كتاب الله حين يحوِّلون الدّين الإلهي إلى “فن”، و«الفن” هو تعيين حقيقة ما بلغه الميزان والمكيال. وبما أنّ الميزان والمكيال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال