الأجواء التي تكتنف الانتخابات التشريعية، هذه المرة، هي أسوأ أجواء انتخابات تعرفها البلاد منذ 1976. التوترات الاجتماعية بلغت أعلى درجاتها بفعل أزمة سوء تسيير اقتصاد البلاد، وبفعل أزمة البترول وانعكاساتها على الحياة العامة للبلاد. وباتت الاحتجاجات الاجتماعية مرادفة للاحتجاجات السياسية أو حاملة لها، فما يحدث من توترات عالية في منطقة القبائل، مثلا، ما هو إلا صورة مصغرة للأزمة العامة التي تعرفها البلاد في هذا المجال. والأزمة السياسية بلغت ذروتها، فالأحزاب السلطوية أصبحت تجد صعوبة بالغة حتى في التحكم في غضب مناضليها، وباتت البلاد عرضة إلى مشاكل خطيرة، والحكومة لا تتحكم في شيء بفعل تدهور مستوى المؤ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال