تعمل جبهة القوى الاشتراكية على تكريس تقليد جديد لمنتخبيها المسؤولين في المجالس الشعبية، يتجسد في ضرورة تقديم "حصائل التسيير المحلي" بشكل علني ودقيق أمام الرأي العام.
أفاد بيان للحزب بأن قيادة هذا الأخير، ألزمت المنتخبين بهذه الإجراءات في إطار التزامها بالشفافية والمساءلة والمشاركة المواطناتية.
وتواصل جبهة القوى الاشتراكية برنامجها المخصص للعرض العلني لحصائل تسيير المجالس الشعبية البلدية والولائية التي تسيرها.
فبعد بلدية تيرمتين بولاية تيزي وزو، جاء الدور على رئيسي بلديتي آيت بوادو وأغريب لتقديم حصيلتيهما أمام المواطنين، وذلك يوم الخميس 31 جويلية 2025.
وتهدف هذه اللقاءات، وفق المنظمين، إلى تمكين المنتخبين من عرض الحصائل المُنجزة، ومناقشة العراقيل التي تمت مواجهتها، وتبادل الآراء مع المواطنين حول آفاق التنمية المحلية.
وتؤكد جبهة القوى الاشتراكية مجددا تمسكها الراسخ بمبادئ الحكم الديمقراطي المبني على ثقافة المحاسبة والمشاركة المواطنة.
وستتواصل هذه العملية، في الأسابيع القادمة، لتشمل كل المجالس التي يسيرها الحزب.
ودعت قيادة الحزب كافة المواطنات والمواطنين للمشاركة الفعالة في هذه اللقاءات المفتوحة، من أجل "إنعاش الديمقراطية المحلية والمساهمة الجماعية من أجل تسيير أفضل لجماعاتنا المحلية".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال