سلمت الحكومة الانتقالية في تونس أمس السلطة رسميا إلى حكومة ائتلافية تضم علمانيين وإسلاميين، لتنقل بذلك تونس إلى الديمقراطية الكاملة، بعد أول انتخابات برلمانية حرة قبل 3 أشهر. فبعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، والتي ألهمت انتفاضات “الربيع العربي” في المنطقة، أصبحت تونس نموذجا للتوافق بين الخصوم السياسيين والانتقال الديمقراطي الهادئ في المنطقة المضطربة، بعد صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة العام الماضي. وفاز حزب نداء تونس العلماني بالمرتبة الأولى في البرلمان الجديد، لكن رئيس الوزراء الحبيب الصيد شكل حكومة ائتلاف تضم النداء وخصمه الإسلامي حزب النه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال