يشتمل القرآن على أكمل ما يعرفه رجال الدّين في عصر سيّدنا محمّد وبعده، فقد اشتمل على أحكام وتشريعات لا يمكن أن تكون مستمدّة من الرّاهب بحيرى أو غيره، بل القرآن تراه كثيرًا ما يخالف العهدين القديم والجديد فيما يذكران من الحوادث التّاريخية والدّينية.نزلت آيات القرآن الكريم على حسب الحوادث والوقائع، وكانت مدّة النزول القرآني ثلاثة وعشرين سنة، فلم يأت سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم بالقرآن جملة واحدة كالكتب المتعارف عليها ينْكبُّ الأديب عليها فترة من الزّمن ثمّ يقدّمها للقرّاء بعد التّنقيح وإمعان الفكر، وهذا ممّا ينفي أن يكون القرآن مستمدًا من أحد أو من ذاتية سيّدنا محمّد، بل هو وحي إلهي أوحا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال