تحوّل الجري وراء المسؤوليات لتقلد المناصب والبقاء فيها أطول وقت ممكن إلى “فيروس” يسيطر على السواد الأعظم من المسؤولين الجزائريين، حيث إن “شهوة الكرسي” باتت تقليدا مشتركا من أعلى رجل في هرم السلطة إلى أدنى مسؤول؛ شاءت الأقدار أن يتبوأ رئاسة جمعية محلية أو حتى لجنة حي، لدرجة أن ثقافة التداول على السلطة وتجديد الدماء باتت “كفرا بواحا”، أو “رجسا من عمل الشيطان” في قاموس أشخاص يرفعون شعار “مسؤولون إلى أجل غير مسمى”. لا يمكن بداية الحديث عن هذا الوضع القائم الذي تحول إلى ظاهرة حقيقية في البلد، إلا إذا تفقدنا حال أهم كرسي في مقاليد ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال