مرة أخرى تتعامل السلطة مع حراك الجنوب بمنطق النعام، وترى أن ما يحدث في الجنوب هو مجرد احتجاج يمكن أن يعالج كالعادة بسياسة التعفن وأن تجاهل ما يحدث في الجنوب هو الحل المناسب للقضية. السلطة لم تسمع إلى مطالب الناس عندما كانوا يطالبونها بالرشادة السياسية والاقتصادية في التصرف في مال البحبوحة... فكانت السلطة تبذر الأموال على الفساد السياسي، زاعمة أنها على صواب وغيرها على باطل، حتى انتهت إلى ما انتهت إليه من غليان شعبي وعجز عام للسلطة عن مواجهة متاعب البلاد... وأصبحت البلاد مهددة بجدية اجتماعيا. السلطة أوصلت منطقة القبائل إلى ما وصلت إليه من مخاطر أصبحت تهدد مكاسب وطنية سقط من أجل تحقيقها ملايين ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال