في عدد هذا الأسبوع من برنامج "يمين ويسار" على قناة "الخبر تي في"، يستضيف الصحفي محمد سيدمو شخصية مثيرة للجدل هو صهيب بن الشيخ، المفتي السابق لمرسيليا وأحد أبرز الوجوه الإسلامية في فرنسا، المعروف بجرأته في تناول قضايا الدين والسياسة والعلاقة بين الإسلام والجمهورية.
في هذا الحوار الصريح، يصف بن الشيخ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "أضعف وأهشّ رئيس عرفته الجمهورية الخامسة"، معتبراً أنه "يعوم في اللاموقف" من خلال تبنّيه مواقف متناقضة في الوقت نفسه، ويتدخل في ملفات حساسة لا يتحكم فيها، على غرار الإسلام، والتاريخ الجزائري، وما يسميه ريع الذاكرة، من دون امتلاكه معرفة تاريخية حقيقية بها.
ويتوقف ضيف البرنامج عند ظاهرة بعض الكتّاب الجزائريين الذين تحولوا لنجوم دور النشر في فرنسا، منتقداً بشدة بوعلام صنصال الذي وصفه بأنه "تحوّل إلى بيدق في يد اليمين"، بعد تصريحاته التي اعتبرها "مهينة وتستحق الإحالة على مصحّة عقلية"، داعياً إلى تجاهل مثل هذه المواقف بدل تضخيمها إعلامياً وقضائيا.
الحلقة تسلط الضوء على الإسلام في فرنسا، وخطابات اليمين المتطرف التي تثير مخاوف من تحوّل المسلمين إلى أغلبية، كما تناقش نظرية "الاستبدال الأكبر" (Le Grand Remplacement)، والتوظيف السياسي لمعاداة السامية، إضافة إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية وأسباب أزماتها المزمنة.
كما يتطرق الحوار إلى فكرة الانفصالية الإسلامية التي تبنّاها ماكرون.
عدد غنيّ بالقضايا الحساسة، مع ضيف لا يتقن "لغة الخشب" ويقول ما يعتقده دون مواربة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال