رغم أنني لست من مناصري فكر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي جملة وتفصيلا، غير أنني التقي معه في قراءته، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، بأن الأمم المتحدة والناتو ومجموعة الـ 7 وغيرها من الهيئات الدولية قد "تكلست" وتجاوزتها الأحداث ويجب التفكير في هيئات أخرى جديدة بديلة. لكن هل التخلي عن هذا "القديم" والترحيب بـ "الجديد"، هو حقا من أجل خلق هيئات دولية أكثر ديمقراطية وعدلا ومساواة وحيادية وموضوعية وأكثر إنسانية؟، أم أن التغيير الذي يدعو إليه ساركوزي، ومن يقاسمه الطرح، هو فقط لتغطية الفضيحة قبل تعفن رائحة جثتها، بعدما تعرت هذه الهيئات والمنظمات الدولية وظهرت عوراتها وسقطت مصداقيتها لأنها ك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال