يا سعد.. عمودك جلب السعد.. فكنت لسان من لا ناطق باسمهم، وسند من لا وتد يدعمهم، وبرلمانا حرا لمن لا منبر يوصل مطالبهم أو يزيل عنهم مظالمهم، فكشفت به مستورا مضنيا وأزلت بقلمك نيابة عن أبناء الجزائر العميقة أطنانا من الشكايات والآلام المغروسة التي لا بواك لها.. ليس إلا هما واحدا أرفعه عسى أن يقرأ هذه الكلمات من بيدهم الحل والعقد.. عن سكان الجنوب وانعدام الوسائل وسط الحرارة القاتلة المميتة أتحدث.لم تكن الحرارة المرتفعة يوما بالهم أبدا فتلك إرادة الله، لكن الهمّ والمشتكى من هؤلاء المسؤولين الذين اهتموا بطبقات الأرض وما دونها من ثروات فأزالوا الجبال وأبعدوا الكثبان وشقوا الطرقات ووفروا كل أسباب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال