استقطبت منطقة بسكرة بداية منذ منتصف القرن التاسع عشر عددا هاما من الشخصيات الغربية: كتابا، شعراء، فنانين ومسرحيين، الذين طاب بهم المقام في عروس الزيبان. وشكلت بالنسبة لهم موطن الإلهام الحقيقي. دون شك فان السؤال الجوهري يصب في خانة الإغراءات التي انفردت بها آنذاك منطقة بسكرة، وجعلتها قبلة للرحالة الغربيين رغم بعدها عن أوروبا وعدم توفر وسائل النقل بالشكل الحالي. وفي هذا الصدد تكشف عديد المصادر أن "جون هيربيال" ألف كتابا ضمه معلومات وافية حول بسكرة وسماه "إلى بلاد الأزرق" وطبع بباريس عام 1899 انطلاقا من الفرصة التي مكنته من زيارة بسكرة التي أقام فيها مرتين. بسكرة تاريخ وتنوع يغري الشخصيات الغ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال