لا تزال تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي تسببت فيها جائحة كورونا تخيم على المؤسسات الوطنية التي اضطرت إلى تسريح الآلاف من عمالها خلال هذه السنة، أو إحالتهم على البطالة التقنية. لكن على عكس ما حدث في دول كثيرة من العالم، أين استفاد بطالو الجائحة من إعانات حكومية من خلال المنح التي ضخت في حساباتهم من صناديق البطالة، صنع بطالو الجزائر الاستثناء؛ حيث ورغم الاشتراكات التي كانت تقتطع من أجورهم الشهرية قبل صبها، لتمويل صندوق البطالة، لم يتمكن هؤلاء من تلقي أي تعويضات من هذا الصندوق. وتبقى التساؤلات مطروحة عن وجهة الأموال التي تضخ سنويا في الصندوق الوطني للبطالة، رغم أن هذا الأخير تم إنشاؤه خصيصا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال