في وقت سعى الكيان الصهيوني إلى إبراز قربه من تحقيق أهداف حربه العدوانية على قطاع غزة، المتمثلة في هزيمة المقاومة عسكريا وإعادة الرهائن، يجد نفسه على مشارف الشهر العاشر من العدوان أمام مقاومة برزت كقوة قادرة على الصمود وشن هجمات على طريقة حرب العصابات والحرب اللامتوازية ونفوذها في قطاع غزة الذي يبقيها. بعد قرابة عشرة أشهر من عدوان غير مسبوق يشنه أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، تظل المقاومة الفلسطينية رقما صعبا في معادلة الصراع، حيث نجحت في إلقاء الكرة في ملعب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة ووضعته تحت ضغط هائل، في مشهد كان يصعب تصوره في بداية الحرب. فقد فشل نتياهو في ت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال