لاأزال إلى الآن أبكي بحرقة، وبشكل هستيري، تماما كما يفعل الأطفال، كلما استرجعت شريط ذكرياتي مع المرحوم أبو القاسم سعد الله خلال السنوات الطويلة التي جمعتني به وإلى غاية يوم وفاته، وما أعذبها من ذكريات. وعلى غرار محبيه ومريديه، فشلت جميع محاولاتي الساذجة في نسيان الرجل، فكل الأشياء والأسماء والمسميات والمواقف والأماكن تذكرني به. وإن كان من الصعب لقلم مفجوع أن يكتب شيئا ما طوال سنة كاملة، إلا أن هذه السانحة قد تفي بالقليل.. فبحلول يوم الرابع عشر من شهر ديسمبر الفارط، تكون قد مرت سنة كاملة على رحيل الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله. هذا الرجل الذي غيبه الموت عنا بعد مرض أقعده الفراش وعانى منه ك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال