قررت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، اليوم، تأييد أمر إيداع أستاذ التاريخ، محمد الأمين بلغيث، الحبس المؤقت، بحسب ما ذكرت هيئة دفاع المعني.
وكان أستاذ التاريخ قد استأنف أمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس المؤقت، مطلع الشهر الجاري، في قضية متابعته على خلفية تصريحات أدلى بها لقناة إماراتية، أساءت إلى واحدة من الثوابت الوطنية.
وتمت ملاحقة بلغيث، بتاريخ 2 ماي الجاري، باعتبار أن تصريحاته "شكلت انتهاكا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري المكرسة بموجب الدستور، وتعديا على مكونٍ أساسي للهوية الوطنية، ومساسا صارخا بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة، فقد أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق ابتدائي وتوقيف المشتبه فيه"، وفق بيان لمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة.
وتوبع المعني بجناية "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية"، و"جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن، وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال".
وبتأييد غرفة الاتهام لأمر إيداع بلغيث الحبس المؤقت، تبقى القضية مطروحة على مستوى قاضي التحقيق لاستكمال إجراءات السماع في الموضوع، بحسب ما ذكر محامون.
كما لا يمكن لأستاذ التاريخ، وفقهم، الطعن في قرار غرفة الاتهام أمام المحكمة العليا، عملا بقانون الإجراءات الجزائية، ما يجعله أمام خيار إنتظار الإنتهاء من التحقيق وإحالة الملف على المحاكمة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال