بعضهم بطالون وكثير منهم فاشلون في حياتهم اختاروا أسلوب التطفل للاسترزاق دون بذل جهد أو تقديم منفعة للمجتمع، همهم الأكبر البحث عن مصادر المال والربح السريع بطرق أقل ما يقال عنها إنها طفيلية وإن كانت تحمل طابع الشرعية بعد أن احتال أصحابها على الدولة. مبدعون لشتى الكيفيات والوسائل القانونية للحصول على المال العام رغم أنهم في قرارة أنفسهم مقتنعون بأنهم يمارسون النهب والسطو المنظم بدعم من أحبابهم في غياب المتابعة والرقابة، الأمر الذي أساء إلى العمل التطوعي الجمعوي الحقيقي والجاد والهادف. اتخذ العديد من محترفي النهب المنظم من فكرة الجمعيات وسيلة لجمع المال والاسترزاق والعيش دون تقديم جهد يذكر ل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال