تواصل مصالح الأمن، عبر التراب الوطني، توقيف مشعوذين، بعد الضجة التي أثيرت عقب تنظيف مقابر والعثور على طلاسم بكميات مذهلة.
ففي خنشلة، تمكنت عناصر الأمن الحضري الخارجي بالمحمل، التابعة لأمن ولاية خنشلة، من توقيف شخصين بتهمة ممارسة فعل السحر والشعوذة بمسكنيهما.
وحسب ما أفاد به بيان لذات الجهاز الأمني، اليوم الأحد، فإنه "بناء على معلومات تحصل عليها عناصر الأمن الحضري الخارجي بالمحمل، بخصوص ممارسة شخصين طقوس السحر والشعوذة، مستغلين في ذلك مسكنيهما ببلدية المحمل. وعلى ضوء المعلومات الواردة، أعدت عناصر الأمن خطة محكمة مكنتهم من توقيف سالفي الذكر، البالغين من العمر 57 و79 سنة".
وبعد استصدار أذونات بتفتيش مسكنيهما ببلدية المحمل - يضيف البيان - "تم حجز أعشاب وعقاقير تستخدم في طقوس السحر والشعوذة، مصاحف مدنسة، ملابس وصور فوتوغرافية لأشخاص من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار، طلاسم وحروز، بالإضافة إلى أغراض أخرى، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشتبه بهما وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا".
وفي ولاية الجلفة، تمكنت فصيلة المساس بالآداب العامة، التابعة لفرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من توقيف شخص يبلغ من العمر 64 سنة، كان يمارس طقوس السحر والشعوذة داخل أحد أحياء مدينة الجلفة.
وأفاد بيان مصالح الأمن، اليوم الأحد، بأن "العملية الأمنية النوعية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة تفيد بقيام المشتبه فيه بأعمال السحر داخل مسكنه. وعلى الفور، باشرت المصالح الأمنية المختصة تحرياتها، إذ تم استصدار إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، أسفر عن توقيف المعني بالأمر".
وخلال عملية التفتيش، حجزت المصالح الأمنية مجموعة من المعدات والطلاسم التي كانت تُستخدم في أعمال الشعوذة، من بينها وصفات سحرية مكتوبة بأسماء ضحايا، وصور فوتوغرافية لرجال ونساء، بالإضافة إلى أدوات غريبة مجهولة المصدر وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام.
وقد تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيه بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة، قُدم بموجبه أمام النيابة المختصة بمحكمة الجلفة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال