Getty Images الآلاف من أفراد أسر المسلحين الجهاديين محتجزون في مخيم الهول شمال سوريا (صورة أرشيفية) كان وجه إيفا المثلث الشاحب يلمع داخل إطار صنعه وشاحها وغطاء رأسها فاحم السواد. نظرت بعينيها البنيتين الباهتتين إلى الكاميرا مباشرة.كانت إيفا ذات الستة عشر عاماً الآن قد اختطفت على يد والدها شكيلزن الذي اقتادها إلى سوريا وهي في التاسعة من العمر. وبعد سبع سنوات من الحرب ثم الأسر، صارت تبدو وكأنها من عالم آخر، غير قادرة على فعل أي شيء.لا نستطيع نشر صورتها خوفاً على حياتها. فهي لا تزال في مخيم الهول شمالي سوريا، حيث نُقلت ضمن أكثر من 70 ألفاً من يتامى وأرامل مقاتلي تنظيم الدو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال