تتواصل عمليات إخماد حريق مهول بمنطقة بوني على الحدود بين ولاية برج بوعريريج وولاية بجاية لليوم الثاني، وسط حالة استنفار قصوى، تحت إشراف المدير العام الحماية المدنية، وبمشاركة كل وحدات الحماية المدنية لبرج بوعريريج، والرتل المتحرك لكل من ولايات برج بوعريريج، المسيلة، بجاية وسطيف.
وفي رده على "الخبر"، أكد الملازم الأول يوسف لعيايده المكلف بالإعلام في الحماية المدنية تسخير كل الامكانيات لحماية القرى والسكنات في كل من بلدية جعافرة وثنية النصر والقرى التابعة لولاية بجاية، وجند لذلك تسع طائرات بسعة 3000 لتر وطائرة بحمولة 12 ألف لتر، إضافة الى تدخل المفرزة الجهوية لكل من ولاية البويرة، سطيف والحضور الكبير للجيش الوطنيو مصالح الغابات والمجتمع المدني، حيث تم التحكم في ألسنة اللهب التي تهدد السكنات، فيما تتواصل عمليات الإطفاء للبؤر العديدة للحريق، الذي اندلع منتصف نهار أمس في منطقة بوني الحدودية بين بجاية وبرج بوعريريج، ليمتد إلى قرى بلدية ثنية النصر بالجهة الشمالية للولاية ووصلت ألسنة اللهب الى قرى بلدية جعافرة، وتمكنت مختلف الفرق المشاركة بفضل تجنب الجميع وتسخير كل الامكانيات من تحقيق الهدف الرئيسية المتمثل في حماية المواطنين والممتلكات ومنع امتداد ألسنة اللهب إلى البساط الغابي الكثيف في المنطقة.
عملية الإطفاء التي تواصلت طيلة ليلة أمس عرفت مشاركة فعالة لسكان المنطقة والقرى القريبة، واستجابة واسعة من مختلف الجهات بعد نداءات التعبئة من طرف المواطنين، وأكد مسؤول الإعلام للحماية ببرج بوعريريج، مشاركة الهلال الأحمر والجزائرية للمياه بعتادها، والأشغال العمومية والحضور الكثيف للسلطات المحلية ورؤساء المجالس البلدية والولاية والمتطوعين ما سمح بإنقاذ البساط الغابي لتعروسين، والقرى المجاورة لها، كما أكد ذات المتحدث عدم تسجيل أية خسائر بشرية، والعملية متواصلة إلى حد الساعة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال