نثر يوسف بلايلي، لاعب الترجي التونسي، بعضا من سحره وجذب إليه الأنظار رغم خسارة فريقه أمام فلامنغو البرازيلي بهدفين دون مقابل، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في كأس العالم للأندية 2025، في المباراة التي جرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد بمدينة فيلادلفيا الأمريكية.
وسجل المهاجم الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، حضورا لافتا في هذه المباراة، وحاز على ثناء النقاد والمتابعين وبشكل خاص من المشجعين.
وساهم ابن وهران في إضفاء بعض الحيوية على الأداء التونسي، خاصة الشوط الثاني، حتى وإن كان أداء زملائه لم يرتق تماما لمستواه، وكان مخيبا على العموم، بمن فيهم زميله الدولي الجزائري محمد أمين توغاي.
وقاد بلايلي بعض الهجمات النادرة لفريقه، فقد أطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء مرت فوق العارضة في الدقيقة 56، ثم أتبعها بثانية نموذجية بعد ذلك بخمس دقائق، إذ أجبر حارس فلامنغو، أوغستين روسي، على تصد حاسم.
وعموما كان اللاعب السابق لمولودية الجزائر مصدر اثنتين من محاولات التسديد الأربع التي أطلقها فريقه طوال اللقاء.
في المجمل، يمكن القول إن بلايلي كان أبرز من حمل التهديد الهجومي لفريقه، برغم السيطرة المطلقة لفلامنغو (80 ٪ من الاستحواذ) والأكثر نشاطا ودقة في التمريرات (31 تمريرة منها 23 صحيحة)، ونجح في 4 مراوغات من 10 محاولات، كما كسب نصف المواجهات الثنائية التي خاضها أمام لاعبي المنافس.
وتفاعل مشجعو فلامنغو بشكل كبير مع ما قدمه بلايلي في هذه المباراة، وأكدت حسابات جماهيرية مشهورة أن اللاعب الجزائري لعب بـ"قلب وروح" حتى وإن لم يسجل، وكثيرون اعتبروا أن "مستواه كان أكبر من مستوى فريقه"، على غرار المشجع الذي نشر صورة الفيراري المتوقفة أمام كوخ، في وصفه لتميز أداء بلايلي مقارنة بأداء الترجي.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد وجه عدد من المشجعين دعوة لبلايلي للالتحاق بفريقهم، تقديرا له لمجهوداته ولمهارته الفنية وشغفه وأدائه المشرف.
وسيكون الموعد المقبل لبلايلي والترجي يوم الجمعة المقبل 20 جوان، مع مواجهة لوس أنجلس أف.سي على ملعب ناشفيل، قبل المواجهة الثالثة أمام تشيلسي، يوم الثلاثاء 24 جوان على ملعب فيلادلفيا

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال