أصدر رئيس اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، اليوم الأربعاء، بيانا، كسر به فترة صمت تجاوزت الشهر وأدت إلى انتشار إشاعات بخصوص مستقبله على رأس النادي العاصمي.
وأكد طواهرية، في البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للنادي على "الفايسبوك"، أن غيابه في الفترة الماضية "لم يكن تراجعًا أو تهربا بل خيارًا نابعا من وعي عميق بأن من يحمل مسؤولية هذا النادي لا يحق له أن يواصل الطريق بلا مراجعة، أو يكابر في مواجهة الحقائق".
وأضاف: "ابتعدت مؤقتًا عن المشهد، لا لأتخلى، بل لأراجع بصدق، وأقيم بتجرّد، وأسأل نفسي كما يسألني الجمهور: ماذا حققنا؟ وأين أخطأنا؟ وما الذي تحتاجه لتعيد الاتحاد إلى ما يليق به من مجد ومكانة؟ عودتي اليوم لا تحمل وعودا جوفاء، بل رؤية جديدة مبنية على تشخيص واقعي، وخطوات عملية، وإرادة لا تعرف التردد".
وأعلن طواهرية عن اتخاذ جملة من القرارات لإعادة التوازن وتصحيح المسار والبناء على قواعد سليمة –حسبه-، أولها إنهاء مهام الطاقم الفني الحالي و"فسح المجال أمام جهاز فني جديد يملك رؤية تنافسية حديثة وطموحة".
أما القرار الثاني فهو "تجديد تركيبة المكتب المسير للنادي من أجل إعطاء نفس جديد لتحقيق الإضافة المرجوة بعناصر ذات كفاءة مشهودة و خبرة عملية وغيرة صادقة على مصلحة النادي العليا".
فيما يخص قراره الثالث، وعد طواهرية الأنصار بتدعيم الفريق عن طريق "تعاقدات نوعية لاختيار أفضل الأسماء وفق معايير دقيقة توازن بين الأداء الفني والأخلاقي"، مؤكدا في نفس الوقت "الاعتماد على اللاعبين الذين أثبتوا التزامهم وانضباطهم، كقاعدة صلبة يُبنى عليها الفريق في الموسم القادم".
كما أعلن طواهرية عن إطلاق مشروع شامل لإعادة هيكلة مدرسة اتحاد الحراش بهدف إعادتها إلى دورها الطبيعي كخزان حقيقي للمواهب وشكلت مصدر فخر لكل ابناء مدينة الحراش.
وفي الأخير، أكد طواهرية أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع (إدارة، لاعبين وجمهور) منح الثقة لرجال الفريق والابتعاد عن الضغوط المفرطة.
وكان النادي العاصمي قد ضيع ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة في آخر جولة بعد منافسة شديدة مع مستقبل الرويسات في الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط شرق)، الموسم الماضي.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال