إدارة النادي الرياضي القسنطيني تحذر غوالمي

توجهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بإعذار للرئيس السابق للفريق، محمد غوالمي، محذرة إياه بعواقب استمراره في خرق واجب التحفظ وإفشاء أسرار الفريق.

وجاء في نص الإعذار الصادر بتاريخ 5 جويلية الجاري والذي تحصلت "الخبر" على نسخة منه: "يؤسفنا أن نوجه إليكم هذا الإعذار الرسمي، وذلك تنبيها لكم بضرورة الامتثال التام لواجب التحفظ والمحافظة على السر المهني، كما هو منصوص عليه في عقد العمل الذي كان يربطكم بالشركة، وكذا وفقاً للنصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها، ولاسيما أحكام القانون التجاري وقانون العمل ذات الصلة".

واتهمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني غوالمي بالتقصير في أداء مهامه، بعد أن ذكرته في نص الإعذار بأنها وضعت كافة الصلاحيات المهنية والإدارية لغوالمي خلال فترة إدارته للفريق حتى يضمن المساهمة في تطوير الأداء الفني وتنظيم الجوانب الرياضية للنادي، لكنه، وكما أشارت "خلال فترة شغلكم لهذا المنصب لم تبذلوا أي مجهودات ملموسة تدل على عمل جدي أو تصور مهني فعال".

وهددت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بمخاطر خرقه لواجب التحفظ في حال ما تأكد ما بلغها من مصادر وصفتها بالمؤكدة، على عزمه اللجوء لعقد ندوة صحفية كما جاء في نص الإعذار "بلغ إلى علمنا من مصادر مؤكدة أنكم تعتزمون عقد ندوة صحفية في الأيام المقبلة. وإذ أذكركم أن أي إفشاء المعلومات أو وثائق تتعلق بسير الشركة أو وضعيتها الإدارية أو المالية أو علاقاتها التعاقدية، قد يشكل خرقا صريحا لواجب التحفظ والمسؤولية المهنية، فإننا نحملكم كامل المسؤولية القانونية عن أي ضرر قد يلحق بالشركة نتيجة أي تصريحات قد تصدر منكم، وتؤدي إلى المساس بسمعة النادي أو إثارة البلبلة بين الأنصار، أو زعزعة استقرار الفريق".

وأضافت إدارة "السنافر": "إننا نخطركم رسميا، ومن خلال هذا الإعذار، بأن أي خرق لواجب التحفظ والسر المهني سيقابله اتخاذ الشركة للإجراءات القانونية المناسبة ضدكم، بما في ذلك المتابعة القضائية أمام الجهات المختصة، لهذا، نعول على تحليكم بروح المسؤولية واحترامكم لما تفرضه القوانين".

ومنذ استقالته من منصبه في 23 ماي الماضي، بداعي عدم حصوله على الصلاحيات اللازمة، ورفضه أن يكون مجرد مرافق للفريق، بقي محمد غوالمي يهدد إدارة النادي الرياضي القسنطيني بـ"كشف المستور" من خلال ندوة صحفية.