"الخضر" من أجل غلق ملف المونديال

يلاقي المنتخب الجزائري نظيره الغيني، مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة، في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، لحساب الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم عن المجموعة السابعة وعينه على تحقيق فوز يقربه أكثر من حسم ورقة التأهل، غير أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم لايزال يمتلك حظوظا في التأهل وسبق له التفوق على "الخضر" في لقاء الذهاب بملعب نيلسون مانديلا ببراقي.

المنتخب الجزائري، الذي يحتل ريادة المجموعة السابعة برصيد 18 نقطة، يبقى على بعد أربع نقاط من حسم التأهل رسميا للمونديال، وذلك قبل ثلاث جولات عن نهاية التصفيات بحساب مباراة اليوم. وعلى هذا الأساس، فإن أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مطالبون على الأقل بتفادي الخسارة في مواجهة اليوم أمام المنتخب الغيني الذي يمتلك في رصيده 10 نقاط، لكون فوز هذا الأخير على "الخضر" سيمكنه من تقليص الفارق إلى خمس نقاط ويحيي حظوظه في التأهل.

ومن دون شك، فإن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يعي جيدة أهمية موعد اليوم وصعوبته في نفس الوقت، كما سبق أن صرح به بعد المباراة السابقة أمام المنتخب البوتسواني، حيث قال: "يجب علينا التعامل مع هذه المواجهة بأقصى درجات الجدية، فمنتخب غينيا محترم وبات متحفزا جدا لملاقاتنا، ونحن بدورنا مطالبون برفع مستوى أدائنا وتصحيح أخطائنا على الصعيد الدفاعي والتحلي بالصرامة والفعالية داخل منطقة عمليات المنافس".

• 

  • رياضة
  • 08-09-2025
  • 12:01

  غينيا - الجزائر.. أين يمكن مشاهدة اللقاء؟

  صافرة الانطلاقة على الساعة الخامسة مساء.

وأضاف فلاديمير بيتكوفيتش "في لقاء بوتسوانا عانينا بعض الشيء دفاعيا، جراء ارتكاب أخطاء فردية ونقص التنسيق في الرجوع إلى الخلف، ويجب أن يكون هناك رد فعل جماعي في لقاء اليوم، ولا مجال للاسترخاء في هذه المرحلة الحاسمة من المنافسة".

يذكر أن المنتخب الوطني سيفتقد في لقاء اليوم خدمات الثنائي بن سبعيني وبونجاح، بعد تلقي كل واحد منهما إنذارا يعد الثاني لكليهما في لقاء بوتسوانا السابق، في حين ستعرف التشكيلة الجزائرية عودة الظهير الأيسر جوان حجام، بعد غيابه عن اللقاء الفارط بسبب انشغاله بأمور شخصية.

ويترقب الجميع من متابعي المنتخب الوطني كيف سيكون رد فعل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش حول تركيبة التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء اليوم، وإن كان سيجري عليها بعض التغييرات أم لا، وذلك بسبب المستوى المخيب الذي ظهر به عدة لاعبين في اللقاء الفارط، حيث طالبت نسبة كبيرة من الجماهير الجزائرية بإبعاد بعض العناصر وتعويضها بعناصر أخرى تنتظر فرصتها لإثبات جدارتها بحمل الألوان الوطنية.