قررت إدارة المركب الأولمبي "محمد بوضياف" غلق المركز الرياضي النسوي ببن عكنون بالعاصمة، التابع لها، وذلك بعد خرجة تفقدية للمنشأة مساء الأحد، تبين من خلالها، حسب مصادر "الخبر"، أن البناية تشكل خطرا على مرتاديها، لاسيما فيما يتعلق بسقف المسبح الذي بات مهددا بالسقوط في أي لحظة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا كبيرا على المشتركين بالمسبح من مختلف الفئات العمرية.
وتحركت الهيئة الوطنية للرقابة الفنية على البناء، عقب طلب من إدارة المركب على خلفية الحادث المأسوي بملعب 5 جويلية بالعاصمة، أو ما استقر على تسميته بالسبت الأسود، إذ شهد الملعب سقوط مناصرين من المدرجات العلوية رقم 8 لملعب 5 جويلية، بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم "موبيليس"، التي استقبلت فيها مولودية الجزائر ضيفها نجم مڤرة، أثناء احتفالات أنصار العميد بالتتويج بلقب البطولة التاسعة في تاريخ النادي، وراح ضحية الحادث أربعة مناصرين من مولودية الجزائر وعشرات الجرحى.
جدير بالذكر أن العديد من الوحدات التابعة لديوان المركب الأولمبي "محمد بوضياف"، باتت بحاجة إلى ترميم فوري، حفاظا على أمن وسلامة مرتاديها، فقد تم تسجيل إصابة مشترك على مستوى الرأس مؤخرا بالمسبح الأولمبي 5 جويلية، بعد أن سقط عليه عمود حديدي من سقف المسبح، ما أدى إلى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليتم فيما بعد اتخاذ قرار تحفظي بغلق المسبح من قبل إدارة المركب، وتحويل المشتركين بمسبح 5 جويلية، إلى مسبحي القبة وأول ماي.
بعد قرار غلق المركز الرياضي النسوي ببن عكنون، أصبحت ثلاث وحدات تابعة لديوان المركب الأولمبي "محمد بوضياف" خارج الخدمة، ويتعلق الأمر بملعب 5 جويلية الأولمبي، المركز الرياضي النسوي ببن عكنون، وكذا المسبح الأولمبي 5 جويلية، وهذا دون الحديث عن باقي الوحدات التي هي أيضا بحاجة إلى زيارة معاينة في القريب العاجل، تفاديا لحدوث أي كارثة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال