كل قصص التاريخ والماضي بدأت منها وانتهت إليها، المدينة العتيقة ببوسعادة، أيقونة الزمن الجميل، كانت قبلة لكل من يريد اكتشاف أسرار المدينة وهويتها القديمة، باحثا عن عبق الماضي وخصوصية المكان. وأنت تتجول بين أزقتها، تعود بك سقائف أحياء العشايش، أولاد عتيق وبقية الأحياء الأخرى إلي ماض لا يكاد ينمحي من على كل جدار أو سور بقي يحفظ تاريخ منطقة بأكملها، واليوم لم تعد المدينة تلك التي كانت في وقت ما، بعد أن انهارت معظم مساكنها، واندثر البعض الآخر. وقد زادت الأمطار الأخيرة الطين بلة بعد انهيار منازل وأجزاء من بيوت مشغولة عاش أصحابها ليلة مرعبة مع أمطار الأسبوع الماضي، حيث شهدت أحياء المدينة العتيقة استن...
أشترك الآنهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال