من يزور مقر اتحاد الكتاب ومن يعرف الأدب الجزائري ووجه، بلا شك سيستغرب كيف صار هذا المقر الكائن يسار شارع ديدوش مراد بالعاصمة. لن تجد أمين الزاوي، لن تلتقي بواسيني الأعرج، ولا ببوجدرة، سترتشف قهوة مرة بلا دردشة في الأدب أو الفنون، بعد أن اختار الأدباء والفنانون الجزائريون المرور عبر شارع ديدوش مراد، دون زيارة مقر اتحاد الكتاب الذي تحول اليوم إلى مقهى بسيط يقدم الخدمات لزبائن معينين في العادة هم نفس الوجوه.لم يعد هذا البيت يشد المثقف الجزائري إليه، الكل يشعر بأنه مهجور من الوجه الحقيقي للإبداع الجزائري، كل اختار الانزواء بعيدا عن هذا الصرح الثقافي الذي احتفل العام الحالي بمرور 53 عاما على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال