تناقلت وسائل إعلام غربية وعربية مطلع الأسبوع، خبرا عن تفكيك الحرس المدني الإسباني لشبكة مغربية متخصصة في تجارة المخدرات، والقبض على بعض من أفرادها، تنقل الممنوعات بكميات ضخمة عبر طائرات مسيرة، مصنوعة محليا، فيما تم اكتشاف أيضا عصابات تقل كميات من تلك السموم بالأطنان عبر غواصات و زوارق مسيرة عن بعد.
العمليات الأمنية النوعية، وقفت على حقيقة مرعبة، لم تكن في قاموس مصالح الأمن ولا على البال، حينما وضع الحرس المدني حدا لشبكة، تنقل الكيف المعالج بالخصوص، عبر طائرات الدرون، اتضح أنها مصنوعة يدويا وتفقد للتكنولوجية العالية والمعقدة، مجهزة بمزايا بسيطة وأنظمة الكترونية وأجهزة تتبع، وهو ما سمح لها باختراق الأجواء وعلى ارتفاعات منخفضة، للوصول إلى الضفة الأخرى من الأراضي الاسبانية، مما استحال رصدها من قبل أجهزة الردار، وأن عناصر الشبكة كانت تتواصل فيما بينها، على الضفتين المغربية والإسبانية، في أوقات من الليل بالخصوص، لعدم افتضاحها، مجهزة بمناظير ليلية.
واتضح أن أفراد الشبكة كانت ترسل 10 طائرات من دون طيار كل ليلة، لنقل نحو 02 قنطار من تلك السموم، تستطيع التحليق بها من عمق الأراضي المغربية، لمسافة تصل إلى 200 كيلومتر، ثم تسقطها بالأراضي الإسبانية، بمكان معلوم بين أفراد الشبكة لإلتقاطها، لتبدأ مغامرة الترويج لها بالأسواق الأوروبية.
وفي السياق اكتشف الحرس المدني، أن فيه شبكات أخرى، تستعمل زوارق مسيرة أيضا، لنقل تلك الممنوعات، وكذلك اكتشاف غواصات محليا أيضا، تستطيع نقل من 01 إلى 02 طن، بل تم العثور بواحدة منها، على حمولة هامة من مادة الكوكايين و 04 أشخاص من أفراد إحدى الشبكات.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال