الإسلام بتشريعه العادل، قد وضع الأسس الكفيلة لمحاربة الفقر وقرّر حقّ الحياة الكريمة لكلّ إنسان، ووضع من التشريعات ما يؤمن لكلّ فرد الحدّ الأدنى من مسكن ومطعم وكساء، ورسم للمجتمع المسلم مناهج عملية للقضاء على الفقر نهائيًا كأخذ الزّكاة ولو قهرًا وصرفها لمستحقيها، وتأمين سبل العمل لكلّ مواطن، وإعطاء مرتبات شهرية من بيت المال لكلّ عاجز، وسن قوانين للتّعويض العائلي لكلّ أب له أسرة وأولاد، ورعاية زمر اليتامى والأرامل والشيوخ، بشكل يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية ويحقّق لهم العيش الأفضل إلى غير ذلك من هذه الوسائل والمناهج والأحكام الّتي إن تحقّقت ومرّت بمراحل التطبيق والتنفيذ، زال في المجتمع أهم أسباب ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال