أخرج الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ”يدنو أحدكم من ربّه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرِّرُه، ثمّ يقول: إنّي سترتُ عليك في الدّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم”.أمرنا ربّنا سبحانه بستر العورات، وتغطية العيوب، وإخفاء الهنات والزلّات، وخاصة مع مَن ليسوا معروفين بالأذى والفساد، فمن كان حريصًا على ستر المسلمين في الدّنيا إذا زلُّوا أو وقعوا في الهفوات، فإن الله تعالى يستره في موقف هو أشدّ ما يكون احتياجًا إلى السّتر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب، ففي الصحيح يقول سيِّد الخلق صلّى الله عل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال