تجمع متظاهرون، اليوم السبت، بدعوة من ائتلاف الأحزاب السياسية المالية، أمام قصر الثقافة في باماكو، في سابقة منذ وصول "الطغمة العسكرية" بقايدة العقيد أسيمي غويتا إلى الحكم عبر انقلاب سنة 2020.
"تحيا الديمقراطية، تسقط الديكتاتورية !"، كان هذا أحد الشعارات التي هتف بها المتظاهرون، كما رفعوا لافتات وأعلامًا مطالبين بإجراء انتخابات واحترام الحريات الأساسية، وفق ما نقلت وسائل إعلام.
🚨#Mali : « À bas la dictature ! Vive la democratie ». Samedi 3 mai, les maliens manifestent contre la dissolution des partis politiques, la suspension du pluralisme, et l’octroi d’un mandat de cinq ans renouvelable au chef de la junte, Assimi Goïta. pic.twitter.com/CjdrbTAl7j
— LSI AFRICA (@lsiafrica) May 3, 2025
وجرت المظاهرة تحت مراقبة قوات الأمن دون وقوع حوادث، وقد لقيت تفاعلاً واسعًا وانتشرت عشرات الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
🚨#Mali: «Élections ! Liberté ! Démocratie ! ».
— LSI AFRICA (@lsiafrica) May 3, 2025
Pour la première fois depuis son arrivée au pouvoir par un coup d’État en 2020, la junte malienne fait face à une contestation populaire d’ampleur. Portées par des slogans en faveur du retour à l’ordre constitutionnel, des voix… pic.twitter.com/IRDzFBnfke
وكانت عدة أحزاب سياسية في مالي قد دعت إلى التعبئة تنديدا بحل التشكيلات السياسية و"إنقاذ الحرية والديمقراطية"، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية، أمس الجمعة.
وفي يوم 30 أفريل 2025، ألغت السلطات القانون المنظم للأحزاب السياسية، وهو قرار فُسّر على أنه خطوة أولى نحو حلّها. وقد جاءت هذه الخطوة بعد مشاورات نظمتها السلطة العسكرية، قاطعتها معظم أحزاب المعارضة.
وقد بدأت السلطات الانتقالية المالية تنفيذ التوصيات الناتجة عن "مشاورات القوى الحية" التي توصلت إليها، والتي تنص بشكل خاص على حل جميع الأحزاب القائمة وتنصيب الجنرال أسيمي غويتا رئيسا للبلاد بدون إجراء انتخابات.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال