أفادت قناة "بي.أف.أم.تي.في" الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن وزير الداخلية، برونو روتايو، سيستقبل، يوم الإثنين القادم، أفرادا من عائلة أبو بكر سيسي، الشاب المسلم الذي قتل بـ50 طعنة، في مسجد، في منطقة لوغار، جنوب شرقي فرنسا، الجمعة الماضية.
وتعرض وزير الداخلية الفرنسي لانتقادات لاذعة، طيلة هذا الأسبوع، حتى من صفوف عائلته السياسية، بسبب تعامله "المشين" مع مقتل الشاب المسلم، ما دفعه لاستقبال أفراد من عائلة الضحية، حسب القناة الإخبارية.
ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى روتايو، انتظاره 48 ساعة كاملة قبل التنقل إلى منطقة "لوغار"، جنوبي فرنسا، حيث وقعت الجريمة المرتكبة من قبل فرنسي معاد للإسلام. وحتى خلال هذه الزيارة المتأخرة، اكتفى روتايو بالتنقل إلى مقر المحافظة الإدارية، أعقبه بتصريح مقتضب لم يذكر خلاله اسم الضحية، ولو مرة واحدة، مكتفيا بالإشارة إليه بعبارة "هذا الشخص"، ما أثار غضب وجوه سياسية بارزة، من بينهم النائبة، صبرينة صبايحي، عن حزب "الإيكولوجيون"، هذه الأخيرة وجهت كلمة نارية خلال أشغال الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي)، وصفت خلالها روتايو بـ"الخائن والفاشل".
وانتقدت أحزاب يسارية معارضة طريقة تعامل الوزير مع هذه القضية، واعتبرت أن روتايو أظهر بصفة "مقززة" كرهه للمسلمين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال