العالم

قافلة الصمود تشق الطريق نحو مصراتة

القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر المسيطرة على المنطقة لم تعلن عن موقفها من مرور القافلة.

  • 1597
  • 1:22 دقيقة
قافلة الصمود "المغاربية" حظيت باستقبال شعبي واسع على الأراضي الليبية. الصورة: ح.م
قافلة الصمود "المغاربية" حظيت باستقبال شعبي واسع على الأراضي الليبية. الصورة: ح.م

انطلقت قافلة الصمود "المغاربية" لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الخميس، نحو مدينة مصراتة تمهيدا لاتجاهها إلى مدن ومناطق شرق ليبيا، الواقعة تحت سيطرة القوات الموازية الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في حين أكدت مصر رفضها التجاوب مع التحركات الخارجة عن ضوابط زيارة المنطقة المحاذية لغزة.

وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، على صفحتها على منصة فايسبوك، إن المجلس البلدي لمصراتة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني وجّها نداء إلى أهالي مدينة مصراتة للمشاركة في الاستقبال الشعبي لقافلة الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غـزة، دعما لصمود الشعب الفلســطيني ونصرة لقضيته العادلة.

والليلة الماضية وصلت القافلة التي تحمل مئات الناشطين إلى مدينة زليتن غربي ليبيا في محطتها الثالثة حيث حظيت باستقبال جماهيري واسع.

وتتكون القافلة التي انطلقت من تونس 1500 شخص على الأقل، بينهم ناشطون وداعمون من الجزائر وتونس، مع توقع انضمام المزيد من ليبيا.

وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

وحتى الآن لم تعلن الحكومة الموازية والتابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا موقفا رسميا من مرور القافلة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها والتي تبدأ من مدينة سرت شرق مصراتة وتمتد حتى الحدود الفاصلة بين ليبيا ومصر.

وفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، عن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقـطاع غزة.

وتشمل الضوابط التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو من ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية.

وتؤكد مصر في هذا الصدد، أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص، بحسب البيان.