العالم

تونس: الهجوم على أسطول الصمود "مدبر"

وزارة الداخلية أكدت أن المصالح المختصة "تتولى إجراء كل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق".

  • 5908
  • 0:51 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أعلنت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، أن الحادث الذي تعرضت له إحدى سفن أسطول الصمود العالمي الليلة الماضية "اعتداء مدبر".

وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية أن "الاعتداء الذي حصل يوم أمس على مستوى إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد هو اعتداء مدبر".

وأكد البيان أن المصالح المختصة "تتولى إجراء كل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كلها حتى يطلع الرأي العام لا في تونس وحدها بل في العالم كله على من خطط لهذا الاعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ".

ولم توضح الداخلية طبيعة الاعتداء والجهة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن هذا الفعل، كما لم تشر إلى ما إذا كان هذا الإعتداء بواسطة طائرة مسيرة.

وكانت سفينة "ألما "، ثاني أكبر سفن أسطول الصمود، التي ترسو قرب ميناء سيدي بو سعيد بتونس، قد تعرضت لاعتداء بإلقاء مقذوف حارق على السفينة.

وذكرت هيئة الأسطول أن "السفينة التي تحمل العلم البريطاني، كان على متنها تسعة اشخاص، دون وقوع إصابات".

وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرا السفينة، لحظة إسقاط مقذوف حارق عندما كان أحد أفراد طاقم السفينة على سطحها وهو يشير الى وجود مسيرة فوق السفينة.