الوطن

شركة أجنبية تدخل سوق النقل البحري الجزائري

خطها الجديد سيربط بين مدينتي الجزائر وبجاية وميناء سيت الفرنسي.

  • 6669
  • 1:47 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

دشنت شركة الملاحة البحرية "غراندي نافي فيلوتشي"GNV ، التابعة لمجموعة MSC والمتخصصة في النقل البحري، يوم الأربعاء 4 جوان 2025، خطها الجديد الذي يربط بين مدينتي الجزائر وبجاية وميناء سيت الفرنسي، في إطار توسعها نحو السوق الجزائرية.

وقد تم الاحتفال بإطلاق هذا الخط من خلال فعالية نظمت على متن السفينة "إكسيلنت"، التي ستؤمّن سير الرحلات البحرية على هذين الخطين.

 وحضر الحدث ممثلون عن الهيئات الرسمية والشركاء والإعلاميين الذين جاؤوا لتغطية المناسبة. ويمثل هذا التدشين الانطلاقة الرسمية لنشاط شركة "غراندي نافي" في السوق الجزائرية، بعد الإعلان الأول عن المشروع في شهر أفريل الماضي.

وقد شهد الحفل حضور المدير العام للشركة، السيد ماتيو كاتاني، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية.

 الخط الجديد يضمن رحلتين أسبوعيتين تربطان بين الجزائر وسيت، وبجاية وسيت. وقد خضعت السفينة "إكسيلنت" التي ستؤمّن الرحلات، شملت إدخال حلول رقمية متطورة لتحسين تجربة السفر، إلى جانب توفير خدمات مخصصة لتلبية متطلبات السوق الجزائرية، مثل تقديم أطعمة حلال، تخصيص قاعة للصلاة، وإنشاء فضاءات موجهة للعائلات.

 ومن خلال هذا التوسع، تعزز الشركة حضورها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوسع شبكة خطوطها المخصصة للمغرب العربي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في قطاع النقل البحري الدولي.

 وفي هذا السياق، صرّح المدير العام للشركة، السيد ماتيو كاتاني: "نحن فخورون جدا بتدشين هذا الخط الجديد الذي يربط الجزائر بأوروبا، وهو مشروع نتج عن عمل دام أكثر من عشر سنوات آمنت به شركتنا منذ البداية، ويمثل هذا الافتتاح خطوة كبيرة نحو نمو الشركة".

 وأضاف كاتاني: "هي الشركة المالكة لأكبر أسطول من العبّارات المخصصة للمسافات الطويلة، وتضم أكبر عدد من الأسرّة المتاحة على مستوى العالم، ما يجعلها الأفضل لتأمين هذا النوع من الرحلات. بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد من الخبرة التي اكتسبناها على مدار أكثر من 20 سنة من العمل في العلاقات الدولية مع شمال إفريقيا".

 وأكد المدير العام للشركة أن "خصوصيات السوق الجزائرية لا تُعتبر عائقا، بل هي تحد سنواجهه بكل جدية وسرعة، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في الجزائر.

 نحن نؤمن بإمكانات السوق الجزائرية، ونحن واثقون من قدرتنا على الإسهام في نموه، سواء من حيث تحسين الخدمات أو توسيع العرض".

 كما أوضحت الشركة أنها تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد شركة نقل، بل همزة وصل مرتكزة على بنية تحتية متكاملة، تُساهم في ربط الدوائر الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز التنمية المشتركة مع المناطق التي تخدمها.