الوطن

المؤبد لأمير كتيبة ميزرانة المكنى "عكرمة الأعور"

كان يتزعم جماعة إرهابية تنشط بضواحي منطقة تڤزيرت.

  • 5520
  • 1:19 دقيقة

أصدرت محكمة الجنايات، لدى مجلس قضاء تيزي وزو، اليوم الثلاثاء، عقوبة السجن المؤبد في حق الإرهابي المكنى "عكرمة الأعور"، أمير كتيبة ميزرانة، المتابع لارتكابه جناية إنشاء جماعة إرهابية.

وكانت هذه الجماعة الإرهابية، التي تنشط تحت إمارة "عكرمة الأعور"، تركز نشاطها بضواحي منطقة تڤزيرت. كما برمجت ذات المحكمة قضايا أخرى متورط فيها نفس المتهم، تتمثل في جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن. والتحق المعني بصفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال سنة 1996، بعدما سبقه إليها قريبه المكنى أسامة.

وفي البداية كان في صفوف "سرية الثوابت" التي كانت تحت إمرة قريبه، إذ كان يتولى مهمة إيصال المؤونة، وفي سنة 1999 انتقل إلى ميزرانة والتحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بغابات ميزرانة، وذلك تحت لواء "كتيبة الأنصار"، التي كانت بإمرة المكنى أبو الهيثم وخلفه الياس أبو شهاب. وقد اعترف هذا الأخير، خلال القضايا الماضية التي تورط فيها، بأنه شارك، خلال مشواره الدموي، في العديد من العمليات، منها الكمين الذي نصب للجيش بتڤزيرت، وشارك في عملية قتل شرطيين في دلس، وفي المجزرة التي استهدفت عناصر الأمن بين تڤزيرت وتيزى وزو، والتي أسفرت عن اغتيال، رميا بالرصاص، 8 من عناصر الشرطة.

 واعترف الإرهابي أيضا أنه متعود على الإشراف على عمليات نصب الكمائن ووضع المتفجرات وعرقلة التمشيط بزرع القنابل والألغام والقنابل المتفجرة عن بعد، خاصة بغابة ميزرانة، وأضاف المتهم، خلال عملية الاستنطاق، بأنه يوم الفاتح من شهر ماي 2009، اجتمعت 11 سرية منضوية تحت لواء كتيبة الأنصار، وبعد 10 أيام اتفقوا على ترشيحه أميرا جديدا لها بالمنطقة الوسطى، بعدما سلم الأمير الأسبق نفسه لمصالح الأمن، إلا أنه لم يستمر طويلا بمنصبه الجديد، إذ ألقي القبض عليه بعد 6 أيام فقط.