لم تستطع الجزائر رغم "ثورة" شبابها في أكتوبر 1988، من أن تعبد الطريق أمامها نحو التعددية السياسية والانفتاح الاقتصادي والحقوق والحريات الموعودة، بل إن الزمن عاد بها بعد مرور كل هذه السنوات، إلى نفس الظروف التي أنتجت هذا الحدث المفصلي، من أزمة اقتصادية وانسداد سياسي وتوتر اجتماعي. تعود الذكرى اليوم بعد أن أنصفها التاريخ وصارت السلطة نفسها تمنحها وصف "الثورة" بدل "المؤامرة" كحيلة منها لإقناع الجزائريين بتجاهل الربيع العربي، لكنها تعود مثقلة بواقع متأزم على كل المستويات، لا يبشر حقيقة بأن البلاد قد اجتاحتها ثورة ديمقراطية ووضعتها على سكة الدول التي قطعت أشواطا في هذا المجال. ففي الظاهر، تمتلك ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال